فلسطين أون لاين

"العواودة": تغول السلطة واستمرار اعتقالاتها السياسية لا يمكن السكوت عليه

...
انتصار العواودة- أرشيف

أكدت الناشطة السياسية انتصار العواودة، اليوم الخميس، أنّ أجهزة السلطة تزداد في تغولها ضد الشعب الفلسطيني ويتجسد ذلك عبر اعتقالها للأسرى المحررين وطلبة الجامعات والنشطاء السياسيين، وهو أمر "لا يمكن السكوت عليه" وفق قولها.

وأوضحت في بيان صحفي: إنّ "السلطة تظن بهذه الاعتقالات أنها تستطيع إخفاء فسادها وعجزها عن تقديم الخدمات للشعب الفلسطيني ومتابعة الملفات المهمة التي تراعي مصالحه"، داعية أهالي المعتقلين السياسيين إلى التوجه فورًا للمحاكم الدولية في ظل إغلاق المجلس التشريعي وإلغاء الانتخابات، للإبلاغ عن  جرائم الاعتقال السياسي.

وذكرت أنه لا يوجد قانون يحاكم أولئك المتورطين في اعتقال المواطنين وتعذيبهم، ولم تبقَ إلا المؤسسات الدولية التي من الممكن من خلالها وقف هذا الإجرام، مستطردة: إنّ "السلطة لم تسمح بأيّ طريقة لوقف توغُّلها على أبناء شعبنا، فأصبح شعبنا يعيش بين فكي كماشة الاحتلال من جهة والسلطة من جهة، وأنّ له أن يقول كلمته وأن يتخذ الإجراءات المناسبة التي تحميه".

اقرأ أيضًا: محامون: أكثر من 100 حالة اعتقال سياسي في الضفة بعد معركة سيف القدس واغتيال نزار بنات

وأدانت حركة "حماس" بشدة حملة الاعتقالات المسعورة التي شنتها أجهزة السلطة، بحق عدد من النشطاء والطلبة والأسرى المحررين في عدة مناطق بالضفة الغربية، واستمرارها في الزجّ بعشرات المواطنين في سجونها بذرائع مرفوضة.

 وأكدت الحركة أنّ إصرار أجهزة السلطة على ضرب النسيج المجتمعي وتهديد السلم الأهلي من خلال مواصلة الاعتقال السياسي بحجج واهية، والضرب بعرض الحائط كل النداءات التي تدعو لوقف هذه الاعتقالات المهينة لتضحيات شعبنا الثائر؛ سياسة لا تخدم سوى الاحتلال وعدوانه المتصاعد.

 وشنّت أجهزة أمن السلطة خلال الأيام الأخيرة، حملة مداهمات واعتقالات سياسية في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، طالت عددًا من الأسرى المحررين، وسط إطلاق للنار وقنابل الغاز صوب المواطنين.
 
وتواصل أجهزة السلطة انتهاكاتها بحقّ المواطنين، لا سيما طلبة الجامعات والأسرى المحررون، على خلفية توجهاتهم السياسية.

المصدر / فلسطين أون لاين